رقيق المشاعر
عدد المساهمات : 286 نقاط : 772 تاريخ التسجيل : 09/10/2010
| موضوع: قبل أن تقرر أن طفلك نحيف أو ناقص الوزن، الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:29 am | |
| يجب مقارنة وزنه بالمعدلات المتوفرة :
عند الولادة المعدل 2.5 -3.5 كيلوجرام، يزداد هذا الوزن بمعدل
بعد السنة الثانية يزداد الوزن بمعدل 1.5-2 كيلوجرام إلى مرحلة البلوغ…
يمكن الرجوع لمعدلات النمو والمتوفرة في كثير من المراكز الصحية.
إذن النحافة أو نقص الوزن هي اختلال في معدل النمو ينتج عن قصور مصادر الطاقة للوفاء باحتياج الجسم قد يكون من أسبابه ما يلي:
النشاط الشديد : يتميز بعض الأطفال بأنهم شديدو النشاط والحركة مما يسبب استهلاك المزيد من الطاقة.
العصبية: هذه الصفة تميز بعض الأطفال وقد تؤدي إلى رفضهم للطعام.
رفض الطعام: يرفض الطفل الطعام أحياناً بسبب انشغاله باللعب أو الحديث مع رفاقه.
فقدان الشهية: قد يكون فقد الشهية بسبب مرضي أو نفسي وهنا لابد من عرض الطفل على طبيب أطفال.
الوراثة: تتميز بعض الأسر بصفة النحافة، وهذه مثلها مثل أي صفة وراثية لا بد من القبول بها إذ ان محاولة معالجتها فيها إهدار للوقت والمال.
المرض: عند الإصابة بالمرض يجب معاملة الطفل بما يتلاءم وحالته المرضيةواتباع إرشادات الطبيب المعالج وحسب السبب الذي يحدده طبيب الأطفالالمعالج توضع الخطة العلاجية الملائمة.
سوف نستعرض المعالجة الغذائية التي تشمل النصائح التالية :
أولاً: رفع القيمة الغذائية للوجبة بزيادة محتواها من الطاقة وأغذية البناء والبروتينات
.كيف يتم ذلك؟.
ثانيا- تقديم الطعام بالأسلوب الذي يرغبه. كيف يتم ذلك؟
عادات غذائية من أجل طفولة صحية:
التغذية الـمدرسية :
بداية الطفل في المدرسة هي نقلة في التأثير على سلوكيات الطفل من المنزلإلى المجتمع المدرسي الذي يبدأ بالتأثير على سلوكيات الطفل والتي تؤثرسلبيا أو إيجابيا على الحالة الصحية للطفل من حيث حصوله على احتياجاتهالغذائية خصوصاً أن هذه الفترة تمثل نمو الجسم والعقل والتي يتعلم ويكتسبفيها الطفل المعلومات والعادات وتنظيم أسلوب حياته التي تهيئهلمستقبله…يعتبر طلاب المدارس أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بسوء التغذيةبسبب النقلة من العناية المنزلية إلى المدرسية.
إن دور التغذية خلال هذه المرحلة مهم ففيها يتم بناء الجسم وتأقلمه معالوضع المحيط به لذلك ما يتم في هذه المرحلة قد يكون من الصعب إن لم يكنمن المستحيل علاجه لذلك يجب الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج .. وكمثالعلى ذلك فهذه المرحلة قد تحدد فيما إذا كان هذا الطفل بديناً أم لا حيثفيها يتم ازدياد عدد وحجم الخلايا الدهنية وهي العامل المهم والمسببللسمنة.
إن أمكن التحكم بحجم الخلايا بالحمية الغذائية فإنه من المستحيل التحكمبعددها إلا بالعمليات الجراحية، وبقدر محدد مع ما قد يصاحبها من مضاعفاتخطيرة.
مثال آخر تسوس الأسنان يعتمد على استهلاك الحلوى و بطريقة عشوائية، ولهادور حيث أنها مصدر كبير للطاقة لما تحتويه من ألوان ونكهات و لما لها منأضرار د.عبدالعزيزالعثيمين استشاري تغذيةعلاجية 2- إضافة زبدة الفول السوداني لشرائح الخبز مع المربى أو العسل.3- تقديم الحليب بنكهات مختلفة حسب الرغبة.2- عدم تقديم أغذية خاوية السعرات الحرارية تملأ معدته مثل المشروبات الغازية قبل الوجبة.3- زيادة عدد الوجبات اليومية إلى 5-6 وجبات صغيرة تقدم في طبق جذاب.4- تنظيم مواعيد الوجبات.5- التنويع في طرق الإعداد والتقديم.6- تناول العائلة الطعام جميعاً واجتماع جميع الأفراد على المائدة.3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.140-225 جرام في الأسبوع في الخمسة الأشهر من السنة الأولى.1- إضافة الحليب والجبن للبيض والبطاطس المهروسة والأغذية المفضلة لدى الطفل.1- اختيار الوقت المناسب الذي لا يكون فيه الطفل مرهقاً أو غاضباً.1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء. 2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية. | |
|