رقيق المشاعر
عدد المساهمات : 286 نقاط : 772 تاريخ التسجيل : 09/10/2010
| موضوع: مالا تعرفينة عن الرضاعه الطبيعية الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:57 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم [size=21]تخفف توتر الأمهات وتزيد من ذكاء الطفل
اكتشفباحثون في مركز البحوث العلمية بمستشفى دوغلاس التابع لجامعة ماكجيلالكندية،أن الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن بصورة طبيعية أقل استجابةللأحداث الموترة، والمواقف المزعجة، من أولئك اللاتي يتغذى أطفالهن علىحليب الزجاجات! فبعد دراسة استجابات التوتر عند 25 أم مرضعة و25 أخريات لايرضعن أطفالهن طبيعيا، أنجبن طفلا واحدا أو أكثر، تم تعريضهن لأنواعمختلفة من المواقف الموترة، سواء عاطفية، مثل مشاهدة أحداث محزنة، أوالودود في حلقات علمية ومحاضرات، وقياس مستويات هرمون التوتر "كورتيزول"في عينات اللعاب، التي جمعت منهن، أن الأمهات المرضعات لم يصبن بالتوترمثلما أصيب غيرهن في جميع المواقف، التي تعرضن لها. ولاحظالباحثون وجود مستويات أقل من هرمون الكورتيزول لدى المرضعات في جميعالمواقف، مما يعني أن المرضعات أكثر قدرة على التمييز بين المؤثرات المهمةوالأقل أهمية، وهي قدرة فريدة تعجز عنها الأمهات، اللاتي لا يرضعن أطفالهنطبيعيا، وهذا التأثير يظهر أيضا استجابة للحدث الموتر، ولكنه كان أوضح عندالمرضعات المجربات، أي من أنجبن العديد من الأطفال، وهو ما يضيف فائدةأخرى للرضاعة الطبيعية بعد الولادات المتكررة. وأظهرتنتائج الدراسة أن الأمهات اللاتي يتغذى أطفالهن على حليب الزجاجات أكثرحساسية وتفاعلا مع التوتر، الأمر الذي يؤدي إلى تشتت انتباههن، وعدم حصولالصغار على الرعاية المناسبة. ويرى الخبراء أن هذه الدراسة قد تتيح التوصلإلى فهم أفضل لحالات الكآبة، التي تصيب النساء بعد الولادة، فإذا ما تمفهم تأثير الرضاعة الطبيعية في إكساب الأمهات قدرة على فلترة الأحداثوالمواقف الحياتية الموترة، فسيصبح بالإمكان معالجة كآبة ما بعد الولادةبسهولة، أو منع الإصابة بها. الرضاعة الطبيعية تزيد من ذكاء الطفل: فقدأجرى باحثون من النرويج والدانمارك دراسة على نحو ثلاثمائة وخمسين طفلاتتراوح أعمارهم بين ثلاثة عشر شهرا و خمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلواخلالها على رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل،وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عنثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أدنى من المتوسط عنالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر. وحتى عند أخذ عوامل أخرى مثل عمر الأم، و ومستوى تعليمها واذا ما كانت تدخن أم لا في الاعتبار، استمرت تلك الاختلافات في الظهور. ويقولالدكتور تورشتاين فيك من إدارة الطب الأسري بالجامعة النرويجية للعلوموالتكنولوجي إن نتائج الدراسة تشير إلى أن طول فترة الرضاعة الطبيعية مفيدلزيادة قدرة الطفل على التعلم، مضيفا " أن السبب قد يعود إلى قوة الرابطةالتي تمنحها الرضاعة الطبيعية بين ألام والطفل أو ما يحتويه لبن ألام منمواد مغذية ضرورية للنمو" مشيرا إلى احتمالات أن تكون تلك الأحماض الذهنيةهي السبب وراء زيادة فعالية الغذاء اللازم لنمو الطفل. وقدتكون هذه هي حلقة الوصل بين أثار التغذية من خلال الرضاعة الطبيعية والنمو العقلي للطفل وتقول بليندا فيبس رئيسة جمعية المواليد الوطنية إنالدراسة، التي نشرت في جريدة أرشيف إمراض الطفولة المتخصصة، تؤكد ما تدعوإليه الجمعية منذ زمن طويل ، وهو أن الرضاعة الطبيعية هي الافضل، لأنهاالأسلوب الذي حبته الطبيعة للام لإطعام طفلها. لذا يحذر العلماء من أن الرضاعة الطبيعية لفترة تقل عن ثلاثة أشهر عقب ولادة الطفل قد تؤدي إلى التأثير سلبا على ذكائه [/size] | |
|